كعادته كل مرة ,عندما تجتاحه الاحزان والهموم ,تقوده الخطى حيث النهر ,يقف على الشاطئ ,يرنو نحو الضفة الاخرى ,يحدق في الامواج المتكسرة على صفحة النهر,ويحس ساعتها بان ثمة شيئا قد تسرب الى ثنايا روحه القلقة ليحيلها الى واحة صافية ,عندها فقط يعود الى حيث كان وهو مفعم بمشاعر ارق من النسيم فاي سحر في هذا النهر.....