يختلف أبناء ألمجتمع ألواحد فيما بينهم فيما يتعلق بميولهم ومصالحهم وحاجاتهم المتنوعة ,ووجود منظمات المجتمع المدني يساعد هؤلاء على تحقيق هذه المصالح المتباينة ويحقق أيظا التصاق المجتمع بمبدأ التعددية ويشيع التسامح بينهم وهذا يصب في مصلحة الجميع.أن عمل منظمات المجتمع المدني هو حق طبيعي للمواطنين من اجل تأسيس تجمعات نافعة تدافع عن مصالحهم وتساعد في ايجاد فرص عمل خارج نطاق الحكومات وبالتكامل معها.أن معظم المواثيق الدولية وخصوصا المتعلقة بحقوق الانسان تؤكد على اهمية منظمات المجتمع المدني في دفع عجلة التطور , وكذلك فأن الدستور العراقي يقر بحق المواطن في التعبير عن الرأي وحقه في الاجتماع والتظاهر السلمي والاعلام والنشر
.أن أستقلالية هذه المنظمات هو من الشروط المهمة لبناء مجتمع مدني راسخ ...مما تقدم وايمانا منا بدور المثقفين في أعادة تأهيل المجتمع العراقي من منطلق وطني بحت ,نعلن عن تأسيس (ملتقى الثقافة للجميع)ليكون أطلالة لكل المثقفين والاكادميين وفي مختلف مجالات المعرفة والثقافة ليساهمو في الارتقاء بمستوى وعي المواطن واشاعة ثقافة رصينة تركز على احترام حقوق الانسان وبث روح التسامح وتحقيق السلم الاجتماعي والله الموفق.
الموئسسون
الثاني من نيسان -2009